تأجيل إعادة محاكمة "مرسي" و27 آخرين بـ"اقتحام الحدود الشرقية" لـ13 نوفمبر
قررت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدودالشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، لجلسة 13 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوي، وأسامة شاكر.
وقبل تأجيل الجلسة، نادت المحكمة على شاهدة الإثبات شيرين شمس الدين، وقالت بعد حلف اليمن إنها زوجة المقدم شريف المعداوى المختطف بشمال سيناء إبان ثورة يناير، وأنه ذهب في مأمورية فى شمال سيناء، وتحدث معها قبل اختطافه وأخبرها انه سيعود للمنصورة يوم 3 فبراير 2011، وصباح اليوم التالى 4 فبراير أغلق هاتفه المحمول.
وأضافت الشاهدة أنها تأكدت من واقعة خطفه يوم 5 فبراير بعد مرور 24 ساعة بعد اختفاء زوجها شريف وزميليه الرائد محمد الجوهري، والنقيب محمد حسين، وأنها علمت من أهالي سيناء أن زوجها وزملائه تم اختطافهم من قبل البدو.
وفيما أمرت المحكمة بإحضار طبيب لتوقيع الكشف الطبي على المتهم "صبحي صالح"، بعد شعوره بالتعب أثناء تواجده بالقفص، وتبين أنه يعاني من التهاب بالجيوب الأنفية.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرين.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
اقرأ أيضًا:
شاهدة بـ"اقتحام الحدود": "تلقينا معاملة غير لائقة من قيادات الإخوان"